نام کتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك نویسنده : العباسي الصفدي جلد : 1 صفحه : 236
إلى الديار المصرية، عمّرها الله تعالى بحياة مولانا السلطان الملك الناصر، خلّد الله ملكه، وجعل الأرض كلّها ملكه [1].
[الإفراج عن بكتمر وتقليده نيابة صفد]
وفي شوال سنة ست عشر [2] وسبع ماية، في يوم الخميس رابع عشره أخرج السلطان الملك الناصر، خلّد الله ملكه، بكتمر [3] الحاجب من السجن، وخلع عليه، وقلّده نيابة السلطنة بالمملكة الصفدية والفتوحات العكاوية وما معها، وسيّره إليها [4].
[خروج التجريدة إلى دنقلة]
وفي شهر شوال سنة ستّ عشر [5] وسبع ماية توجّه المجرّدون إلى دنقلة [6] وإلى عيذاب [7].
[سفر الحجّاج]
وتوجّهوا [8] الحجّاج إلى الحجاز الشريف مع سلامة الله وعونه [9].
[سفر أرغون الناصري إلى الحجاز]
وفي يوم الإثنين ثاني ذي القعدة سنة ستّ عشر [10] وسبع ماية توجّه الأمير سيف الدين أرغون الناصري كافل الممالك الشريفة إلى الحجاز الشريف على الهجن، كتب الله سلامته [11]. [1] انظر: تاريخ طرابلس (تأليفنا) ج 2/ 35 رقم 15. [2] الصواب: «ست عشرة». [3] في الأصل: «لبكتمر». [4] نهاية الأرب 32/ 242، تاريخ سلاطين المماليك 162، 163. [5] الصواب: «ست عشرة». [6] دنقلة: عاصمة إقليم يسمّى باسمها في السودان حاليا، وتعرف باسم دنقلة القديمة تمييزا لها عن دنقلة الجديدة، مدينة تاريخية بالسودان الشمالي، تقع بالقرب من بلدة الدابة الحالية. (القاموس الإسلامي 2/ 394). [7] عيذاب: ميناء شهير على الساحل الغربي لبحر القلزم (البحر الأحمر) في صحراء لا عمارة فيها، تأتي إليها سفن اليمن والحبشة والهند. اندثرت منذ القرن العاشر الهجري. (النجوم الزاهرة 7/ 69 بالهامش). وخبر التجريدة في: تاريخ سلاطين المماليك 165، ونهاية الأرب 32/ 237، والنفحة المسكية 124، والجوهر الثمين 2/ 156، والسلوك ج 2 ق 1/ 161. [8] الصواب: «وتوجّه». [9] تاريخ سلاطين المماليك 165، ونهاية الأرب 32/ 242. [10] الصواب: «سنة ست عشرة». [11] تاريخ سلاطين المماليك 165.
نام کتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك نویسنده : العباسي الصفدي جلد : 1 صفحه : 236